اضطرابات الانتصاب والعوامل المسببة / صحة جنسية

JMD الصحة والوظيفة الجنسية هي محددات هامة لجودة الحياة, والاضطرابات مثل الاختلال الوظيفي للانتصاب والاختلال الوظيفي الجنسي عند النساء أصبح لها أهمية متزايدة مع التقدم بالعمر وظهور العلاجات الحديثة, ولأن هذا الموضوع تمت مناقشته على نطاق واسع بوسائل الإعلام فإن الرجال والنساء في كل الأعمار يبحثون عن توجيه في مسعى لتحسين وتحقيق علاقة جنسية مرضية.

والخطوة الأولى في علاج المرضى باضطرابات الانتصاب هي معرفة التاريخ المرضي الجنسي والطبي والنفسي, والعلاج الناجح للاضطرابات الجنسية ثبت أنه يحسن من العلاقة الجنسية الحميمة والإشباع الجنسي, ويحسن نوعية الحياة, ويخفف من أعراض الاكتئاب, ووجود مستحضرات مثبطات فسفودايستراز- (5 phosphodiesterase-5 (PDE-5 inhibitors "سيلدينافيل sildenafil أو فاردينافيل vardenafil أو تادالافيل tadalafil" غير من العلاج الطبي للضعف الجنسي بشكل دائم, بالإضافة إلى ذلك فإن التسويق المباشر لهذه المستحضرات إلى المستهلك على مدى 15 سنة مضت زاد من الوعي العام للناس باضطرابات الانتصاب كحالة طبية كما زاد أيضا من معرفة أسبابها التحتية وعلاجاتها الفعالة.

 

تولد المرض

 

انتصاب القضيب يشمل تكامل لعمليات وظيفية معقدة تشمل عمليات بالجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي والغدد الصماء والأوعية الدموية, وأي شذوذات تشمل هذه الأجهزة بسبب دواء أو مرض يكون له تأثير كبير على حدوث الانتصاب والحفاظ عليه وعلى القذف والشعور بالنشوة الجنسية.
 
 
الأسباب:
  • تعود اضطرابات الانتصاب عادة إلى عوامل عديدة.
  • تشترك عوامل عديدة عضوية ووظيفية وهرمونية ونفسية في القدرة على حدوث الانتصاب والحفاظ عليه.
  • تنقسم اضطرابات الانتصاب بصفة عامة إلى عضوية ونفسية.
  • بالرغم من أن غالبية اضطرابات الانتصاب كانت تعزى إلى عوامل نفسية فإن اضطراب الانتصاب النفسي الخالص pure psychogenic يكون في الحقيقة غير شائع, ومع ذلك فإن العديد من الرجال الذين لديهم اضطراب انتصاب لأسباب عضوية قد يكون لديهم أسباب نفسية مصاحبة.
  • يكون التقييم الشامل لكل حالة ضروري لتحديد الأسباب في كل حالة من حالات اضطراب الانتصاب.
  • غالبية حالات اضطراب الانتصاب تكون مصحوبة باضطرابات وعائية مثل التي تحدث كمضاعفات لمرض السكر, أو فرط ضغط الدم, أو مرض الشرايين التاجية, كما أن حالات أخرى تكون مصحوبة باضطرابات الانتصاب مثل الاضطرابات العصبية, والهرمونية, وتضخم البروستاتا الحميد, والاكتئاب.
  • أي مرض من الممكن أن يؤثر على الانتصاب من خلال إحداث تغير بالجهاز العصبي أو الغدد الصماء أو الأوعية الدموية.
  • العديد من الأمراض قد يسبب تغيرات بالعضلات الملساء للأجسام الكهفية, كما يمكن أن تؤثر على المزاج النفسي وتصرفات المريض.
  • الحالات المصحوبة بتخفيض وظيفة الأعصاب وبطانة الأوعية الدموية - مثل الشيخوخة وفرط ضغط الدم والتدخين وفرط كولسترول الدم ومرض السكر - تغير التوازن بين عوامل التقلص والاسترخاء, وهذه الحالات تسبب تغيرات بنائية ووعائية بنسيج القضيب مما ينشأ عنه عدم كفاية الإمداد الدموي الشرياني وخلل يؤثر على ارتخاء العضلات الملساء, وعند بعض المرضى تكون الشكوى من اضطرابات الانتصاب هي العرض الذي يشير لوجود هذه الأمراض.
الأمراض الوعائية تشكل نحو نصف حالات اضطرابات الانتصاب عند الرجال الأكبر سنا من 50 عام, وتشمل هذه الأمراض تصلب الشرايين, وأمراض الأوعية الطرفية, احتشاء عضلة القلب, وارتفاع ضغط الدم الشرياني, وقد يحدث التلف بالأوعية الدموية نتيجة تعرض الحوض للعلاج الإشعاعي أثناء علاج سرطان البروستاتا مما يؤثر على كلا من الأوعية الدموية والأعصاب المتعلقة بالقضيب, وتشير البيانات إلى أن نصف الرجال الذين يتعرضون لعلاج إشعاعي يفقدون القدرة على الانتصاب خلال 5 سنوات من إتمام العلاج, وأن بعضهم يستجيب عند العلاج بمثبطات فسفودايستراز- 5.
  • الكدمات للأوعية الدموية والأعصاب بالحوض يمكن أيضا أن ينتج عنها اضطرابات الانتصاب, فركوب الدراجات لفترات طويلة هو أحد العوامل المتهمة في التسبب في اضطرابات الانتصاب, وذلك حيث أن الضغط المباشر على العجان perineum بمقعد الدراجة قد يسبب تلف بالأوعية الدموية والأعصاب المتعلقة بالقضيب (وعلى النقيض فإن ركوب الدراجة لأقل من 3 ساعات في الأسبوع قد يكون واقيا من اضطرابات الانتصاب), وقد صممت بعض الدراجات الحديثة بطريقة تقلل من الضغط على العجان.
  • مرض السكر من عوامل خطر الإصابة باضطرابات الانتصاب المعروفة جيدا فنحو نصف الرجال المصابين بمرض السكر يحدث لهم اضطرابات الانتصاب وهذه الاضطرابات قد تحدث من خلال آليات وعائية وعصبية, ويوجد أدلة على أن ضبط مستوى السكر بالدم يقلل من هذا الخطر.
  • الرجال الذين لديهم اضطرابات النوم وخاصة متلازمة انقطاع النفس النومي sleep apnea syndrome قد يحدث لهم اضطرابات الانتصاب.
  • قصور الغدد التناسلية hypogonadism الذي يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون يؤثر سلبا على الرغبة الجنسية والانتصاب.
  • داء بيروني Peyronie's disease قد يسبب تليف وانحناء بالقضيب والرجال المصابين بداء بيروني قد يكون لديهم تليف بالأجسام الكهفية للقضيب يكفي لإحداث إعاقة لتدفق الدم.
  • الاضطرابات العقلية وخاصة الاكتئاب قد تؤثر على الأداء الجنسي.
  • علاج التضخم الحميد للبروستاتا ينتج عنه اضطرابات الانتصاب عند 10–20% من الحالات, ويعتقد أن ذلك يرجع إلى التلف بالأعصاب المتعلقة بالقضيب نتيجة الكي cautery, والتدخلات الحديثة مثل الاجتثاث ablation بموجات الراديو أو الليزر أو الميكروويف نادرا ما تكون مصحوبة باضطرابات الانتصاب, والاستئصال الجذري للبروستاتا لعلاج سرطان البروستاتا يكون مصحوب بخطر كبير للإصابة باضطرابات الانتصاب, ويتوقف ذلك على مدي الحفاظ على الأعصاب التي تمر قريبا من الحافة الخارجية للبروستاتا, ويعتمد ذلك أيضا على عمر المريض فالرجال الأصغر من 60 سنة يكون لديهم فرصة تقدر بنسبة 75–80% للاحتفاظ بالقدرة الجنسية بينما الرجال الأكبر من 70 عام تكون لديهم فقط فرصة تقدر بنسبة 10– 15% للاحتفاظ بقدراتهم الجنسية, وبعد الجراحة يستخدم العلاج بأحد مستحضرات مثبطات فسفودايستراز- 5 للمساعدة في استعادة وظيفة الانتصاب وقد تبين فعالية هذا المستحضر في علاج هذه الحالات.
  • تكون اضطرابات الانتصاب نتيجة التأثير السلبي للعديد من الأدوية التي يشيع وصفها مثل بعض الأدوية التي لها تأثير نفسي مثل مستحضر فلوكستين fluoxetine ومستحضر أموكسيبين amoxipine وكلورازيبات clorazepate والفنيتوين phenytoin, وبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم مثل مستحضر نيفيديبين nifedipine و بروبرانولول propranolol, وبعض مدرات البول مثل مستحضرات الهيدروكلوروثيازيد hydrochlorothiazide, وبعض مضادات الهستامين مثل ديمهيدرينات dimehydrinate و ديفينهيدرامين diphenhydramine, وبعض مضادات الالتهاب الغير استيرويدية مثل مستحضرات النابروكسين Naproxen والإندوميثاسين Indomethacin, وبعض العلاجات المستخدمة لمرض باركنسون مثل مستحضر بيبيريدين biperiden ومستحضر ليفودوبا levodopa, ومضادات اضطراب نظم القلب مثل مستحضرات ديسوبيراميد disopyramide, وبعض العلاجات المستخدمة لقرحة المعدة مثل مستحضر سيميتيدين cimetidine ومستحضر نيزاتيدين nizatidine, ومرخيات العضلات مثل مستحضر سيكلوبنزابرين cyclobenzaprine ومستحضر أورفينادرين orphenadrine, وأدوية سرطان البروستاتا مثل مستحضر فلوتاميد flutamide ومستحضر ليوبروليد leuprolide, والعلاج الكيميائي بمستحضرات بوسلفان busulfan والسيكلوفسفاميد cyclophosphamide.
  • يكون نمط الحياة الخامل عامل مساهم ضمن اضطرابات الانتصاب, وممارسة الرياضة يكون له تأثير مفيد للقلب والدورة الدموية, وبعض البيانات من الدراسات المتعلقة بالمسنين تشير إلى أن الرجال الذين يمارسون الرياضة بانتظام يكون لديهم خطر أقل للتعرض لاضطرابات الانتصاب.
  • تبين من الدراسات أن التدخين هو عامل خطر هام في إحداث اضطرابات الانتصاب.
تشمل المواد التي يمكن أن تسبب اضطرابات الانتصاب الكحول, والأمفيتامين (مادة منبهة), والباربتيورات (مادة مهدئة), والكوكايين( مادة مخدرة), والحشيش, والميثادون (مخدر), والأفيون.
reference: sehha.com

 

 

 

 

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل