JMD التعريف بالمريء هو انبوب عضلي ضيق يبلغ طوله حوالي 40
سنتيمترا ويبدأ بعد اللسان و ينتهي في المعدة. يتألف من ثلاث طبقات ليفية من الخارج و عضلة في الوسط و غشاء مخاطي من الداخل.
ما هو الارتداد المعدي المريئي ؟
هو ارتداد محتوى المعدة الى المريء وخاصة الافرازات الحامضية للمعدة فيشعر المريض بحرقة وألم في منطقة الصدر من الأمام مما يؤدي الى احداث تغيرات في الغشاء المخاطي للمريء.
اسباب الارتداد المعدي المريئي :
خلل في الصمام السفلي للمريء وذلك قد ينتج عن :
- تشوهات خلقية في الصمام
- التهابات مزمنة او تليف في الصمام
- طبيعة الغذاء المتناول مثل الدهنيات والبهارات
- العادات السيئة مثل التدخين و شرب الخمور والالبسة الضيقة الضاغطة على اسفل الصدر
- السمنة
- فتق الحجاب الحاجز
الاعراض السريرية :
- الحرقة
- صعوبة البلع
- التجشوء
اعراض اخرى خارج المريء
- الربو القصبي
- التهابات القصبات المزمن
- انقطاع التنفس اثناء النوم
التشخيص
من خلال دراسة السيرة المرضية : الم متكرر اكثر من 3 -4 مرات في الاسبوع.
التخفيف من الاعراض بعد تناول المريض للمضادات الحموضة.
المنظار للجهاز الهضمي العلوي : ونتعرف من خلاله على : حجم الارتداد و درجته وقد يكشف هذا عن وجود خلايا سرطانية.
المضاعفات :
- تضيق المريء
- داء باريت
- سرطان المريء
العلاج :
اتباع المريض للنصائح التالية :
رفع السرير من جهة الرأس واتباع حمية صارمة لانقاص الوزن وتناول وجبات خفيفة بفترات متقاربة بدلا من الوجبات العادية و عدم تناول الطعام قبل الذهاب الى النوم بساعتين على الأقل.
كما يتوجب على المريض الامتناع عن التدخين وشرب الكحول والنعناع والشكولاتة والاطعمة الدسمة .
العلاج الدوائي :
مضادات البروتين مثل اومبيرازول – لانزوبرازول – ازميبرازول
العلاج الجراحي :
يكون بعد فشل العلاج التحفظي ( الوقائي + الدوائي )
تجري العملية بواسطة المنظار الجراحي ويحتاج المريض المبيت في المستشفى لمدة ليلة واحدة فقط .
تعد نتائج العملية الجراحية مرضية وقد يعاني المريض من صعوبة في البلع تتلاشى تدريجيا بالتزامه بالحمية الغذائية الضرورية ما بعد العملية .
