أبرز المعتقدات الخاطئة حول زراعة الشعر

 

لا تخلو حياتنا من المعتقدات، سواء الخاطئة منها والسليمة، كما نجد أنه كلما زادت حجم المشكلة، كلما كثرت المعتقدات الخاطئة حولها. كذلك الأمر بالنسبة مشاكل تساقط الشعر وزراعة الشعر وما يتعلق بها. على الرغم من أن زراعة الشعر تعتبر من أفضل طرق القضاء على مشاكل الصلع على الأطلاق، إلا أنها محاطة بالعديد من المعتقدات الخاطئة التى بسببها قد يعرض البعض عن الخضوع لتلك التجربة. ولكن دعونا من تلك المعتقدات الخاطئة، سوف نقوم من خلال هذا المقال بتسليط الضوء على تلك المعتقدات من أجل التعرف عليها معا:

كثافة المنطقة المانحة هى التى تحدد خطة عملية الزراعة

 يقوم طبيب الزراعة بتحديد عملية خطة عملية الزراعة وفقا لعدة عوامل رئيسية. حيث يجب الأخذ فى الاعتبار لكلا من كثافة المنطقة المانحة، ودرجة الصلع، وكذلك الحالة الصحية للمريض.

كلما كثرت أعداد البصيلات المزروعة فى الجلسة الواحدة كلما زاد نجاح العملية

 لا يتوقف نجاح عملية زراعة الشعر على عدد البصيلات المزروعة. الأهم فى الأمر هو زراعة عدد من البصيلات وفقا لاحتياج المنطقة المستقبلة، دون إلحاق أى ضرر بالمنطقة المانحة.

فى حال زراعة عدد بصيلات أكثر سوف يتسبب ذلك فى التقليل من سرعة تدفق الدورة الدموية بفروة الرأس والذى تحتاج إليه البصيلات من أجل النمو.

كل هذا ما هو إلا معتقدات خاطئة وخرافات. حيث الدورة الدموية أنه بإمكان فروة الرأس أن تكفى لتغذية كافة البصيلات المزروعة. ومن ضمن الأمور التى تؤثر على الدورة الدموية بفروة الرأس: التدخين، المواد الكحولية، التعرض الشديد لأشعة الشمس الحارقة.

الزراعة فى سن مبكرة أكثر نجاحا

 من ضمن المعتقدات الخاطئة هى أن الزراعة فى الصغر ناحجة أكثر مقارنة بالزراعة فى سن متأخرة. ويعد هذا خاطئا، حيث أنه بالنظر الى الاحصائيات، سوف نجد أن حالات الزراعة فى سن متقدم تعد أكثر نجاحا من نظيرتها فى سن مبكرة.

 

 

 

 

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل