تثقيف طفلك في رمضان

 


مهن رمضانية

المسحراتي

«تسحروا فإن في السحور بركة» هي سنة نبوية يساعدنا المسحراتي على تطبيقها منذ زمن قديم، ورغم استحداث المنبهات والهواتف لإيقاظنا وتنبيهنا لوقت السحور، فإن تلك المهنة لم تندثر وظلت تراثًا أصيلًا لبعض البلدان العربية يستمتع الناس بوجودها، يمكن لطفلك أن يتعرف على البلدان التي تشتهر بوجود المسحراتي، الزي المميز له وأدواته، ويمكنه ارتداء الزي وتمثيل الدور، بل يمكنك توكيل المهمة له لإيقاظ أسرته في يوم ما

بائع العرقسوس

يمكنك الحصول على العرقسوس من العطار ليتعرف طفلك على شكله ويلمسه ويشم رائحته، ويمكنه أن يتعلم إعداد مشروب العرقسوس بسهولة في المنزل، والتعرف على فوائده الطبية. يمكنك ربط هذا النشاط بدروس علم النبات حيث التعرف على أجزاء شجرة العرقسوس المستخدمة في إعداد المشروب، أو ربطه بدروس الجغرافيا حيث التعرف على البلدان التي تنمو بها أشجار العرقسوس وأكبر المصانع المنتجة للمسحوق الذي يباع في الأسواق، تنتشر مهنة بائع العرقسوس في شهر رمضان على وجه الخصوص لأنه يساعد على احتباس السوائل داخل الجسم فيقلل من الإحساس بالعطش أثناء الصيام

بائع الكنافة

تعد الكنافة من الحلوى التقليدية في شهر رمضان، المشاركة في إعدادها يمثل متعة كبيرة بالنسبة للطفل بملمسها المميز، كما أن التعلم عن كيفية تصنيعها عند البائع يكون أكثر متعة، خاصة تصنيعها بالطريقة التقليدية اليدوية، ما رأيك باصطحاب طفلك لأحد الأماكن ليشهد مراحل بناء الفرن الحجري الخاص بنثر العجين فوقه، ومشاهدة بائع الكنافة أثناء إعدادها، إنها إحدى ذكرياتي التي لا تنسى عن رمضان

الحكواتي

مهنة الحكواتي أو الراوي هي من العادات الشعبية التقليدية في الشام، وبرغم أنها مهنة موجودة على مدار العام فإنها تمتلك طابعًا خاصًا في شهر رمضان، حيث يفضلها الصائمون للترويح عن النفس بعد إتمام عباداتهم، يمتلك الحكواتي زيًا خاصًا، يجلس في مكان مرتفع ليقص على المستمعين الحكايات التي تبث الفضائل والأخلاق الحميدة معتمدًا على نبرة صوته ولغة جسده لجذب انتباههم، بعد أن يتعرف الطفل على هذه المهنة والبلاد التي تشتهر بها يمكنه أن يرتدي زيًا مشابهًا للحكواتي وتمثيل دوره مع باقي أفراد أسرته أو أصدقائه

مدفع الإفطار
ظهور مدفع الإفطار جاء بمحض الصدفة في أول يوم رمضان عام 859 هـجرية 1455 ميلادية كان والي مصر في هذه الفترة الوالي المملوكي «خوشقدم» قد تلقى مدفعًا هدية من صاحب مصنع ألماني فأمر بتجربته، وتصادف ذلك الوقت مع غروب الشمس، فظن سكان القاهرة أن ذلك إيذان لهم بالإفطار، وفي اليوم التالي توجه شيوخ الحارات والطوائف إلى بيت الوالي لشكره على هديته لسكان القاهرة، فلما عرف الوالي الحكاية أعجب بذلك، وأمر بإطلاق المدفع عند غروب الشمس في كل يوم من أيام رمضان، وانتقلت الفكرة إلى الشام والخليج في وقت لاحق.

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل