إنقطاع علاج الوارفارين(Warfarin) من صيدليات الأردن، أهمية العلاج و عواقب إنقطاعه/ د. نسرين السلايطة

المجموعة الأم: الأخبار

JMDإنقطاع علاج الوارفارين من صيدليات الأردن (ضمن أدوية مميعة للدم أخرى)... و السبب بحسب أقوال الصيدلانيين هو إقبال المرضى الكبير على شراء عبوات العلاج و أحيانا شراء عبوتين أو أكثر...

برأي إن هذا عذر أقبح من الذنب نفسه... فعلى أي أساس ينقطع مثل هذا الدواء المهم من الصيدليات لأكثر من شهر دون التصرف بسرعة لمواجهة هذه المشكلة...

سأعرفكم قليلا اليوم على هذا العلاج لتغرفوا أهميته و لماذا لا يجب أن ينقطع عنه المريض.

الوارفارين هو علاج يستخدم في حالات مرضية معينة لزيادة سيولة الدم و ذلك لتفادي تكون جلطات دموية قد تكون قاتلة أحيانا و هو يحتاج لفترة زمنية لا تقل عن 48 ساعة ليعطي المفعول المطلوب.

طريقة عمله كمركب تعتمد على التقليل من مفعول فيتامين ك في الجسم و بالتالي يقل إنتاج عوامل التخثر التي تستخدم فيتامين ك لتصنيعها.

 

من الأمور المهمة التي يجب على المريض معرفتها:

* يجب إعلام الطبيب المعالج عند حدوث أي من مضاعفات إستخدام العلاج، منها:

* نزيف اللثة.

* تغير لون البراز ليصبح أسود أو يصاحبه خروج دم صافي.

* صداع شديد.

* سعال مصحوب بخروج دم مع البلغم.

* الملفوف.

* البروكلي أو القرنبيط.

* السبانخ.

* الخضراوات الورقية مثل النعنع و البقدونس.

* الخس.

في حال إضطرار المريض للإنقطاع عن العلاج (بسبب عدم توفره أو بسبب الخضوع لإجراء جراحي) فإنه يجب إستخدام أنواع أخرى من مميعات الدم تأخذ على شكل إبر (تحت الجلد أو في الوريد) بجرعات علاجية (و ليس جرعات وقائية) أكثر من مرة في اليوم، كما أنه لا يجب إيقاف هذه الإبر إلا بعد إعادة إستخدام علاج الوارفارين بمدة لا تقل عن 48 إلى 72 ساعة.