JMD هو عبارة عن إصابة خلايا الكبد بفيروس إلتهاب الكبد A،
و ينتج الضرر عندما يقوم جهاز الإنسان المناعي بمحاربة الفيروس، حيث يؤدي ذلك إلى تلف خلايا الكبد و ظهور الأعراض.
العدوى تنتقل من شخص لآخر عند عدم إتباع عادات النظافة السليمة و أهمها غسل الأيدي و الأدوات المستخدمة في الأماكن العامة مثل المراحيض.
عادة ما تكون الأعراض بسيطة شبيه بأعراض الزكام عند الأشخاص ذوي المناعة القوية (Immunocompetent) و نادرا ما يصاب الشخص بفشل حاد في الكبد بسبب هذا الفيروس، و أكثر الأشخاص عرضة لحدوث فشل حاد في الكبد (Fulminant Hepatic Failure) هم المصابون بإلتهاب كبد مزمن و مرضى إلتهاب الكبد الفيروسي C.
فترة الحضانة تقريبا 30 يوما بعدها تبدء الأعراض بالظهور، منها:
- · تعب و إرهاق.
- · فقدان شهية.
- · غثيان.
- · قيء.
- · حرارة.
- · ألم في البطن.
و بعد ظهور هذه الأعراض بإسبوع تقريبا يبدء الشخص بملاحظة الآتي:
- · تغير لون الجلد و العين للأصفر.
- · تغير لون البول ليصبح غامقا.
- · تغير لون البراز ليصبح فاتحا (مثل لون الصلصال).
- · حكة في الجلد.
تبدء الأعراض بالزوال تدريجيا بعد ظهور الإصفرار في لون الجلد.
الفحوصات المخبرية عادة يظهر فيها:
- · الأجسام المضادة لفيروس إلتهاب الكبد A.
- · إرتفاع إنزيمات الكبد و المادة الصفراء.
و لأن المرض يزول تلقائيا فإنه لا يوجد داعي لدخول المستشفى إلا في حالات الفشل الكبدي الحاد.
و يكون العلاج فقط للتخفيف من الاعراض بحسب ما يشكو منه المريض.
الدكتورة نسرين وجدي السلايطة
أخصائية أمراض باطنية
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.